أربك عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، حسابات القائد الجديد سعد اين العثماني الذي وجد نفسه في موقف غير محسود عليه مع باقي مكونات الأغابية وخاصة عزيز أخنوش وادريس لشكر إثر التصريحات الأخيرة لبنكيران.
واضطر العثماني للإدلاء بنوقف عبر فيه بشكل واضح عن تشبثه بالتحالف الحالي، وبأن الأغلبية متماسكة. وشدد العثماني على أن الموقف الرسمي لحزب العدالة والتنمية يتمثل في الاعتزاز بأحزاب الأغلبية.
لكن هذا الموقف لم يخمد بعد نيران الغضب داخل التحالف. فرغم عدم إبداء التجمعيين لموقف علني من هذه التصريحات، إلا أن كواليس الحكومة تعرف اتصالات مكثفة حول هذه الأزمة التي بدأت تتدحرج ككرة ثلج.