أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن “نداء القدس”، الذي وقعه يوم السبت بالرباط أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وقداسة البابا فرانسيس، هو إشارة جديدة للدور المهم الذي يقوم به المغرب في الدفاع عن المدينة المقدسة.
وأضاف العثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب الزيارة التي قام بها اليوم أمير المؤمنين وقداسة البابا فرانسيس لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، أن “نداء القدس” يروم جعل المدينة المقدسة مجالا مفتوحا أماما أبناء الديانات المختلفة، لكي يمارسوا شعائرهم الدينية بحرية كاملة دون تضييق، ولاسيما المسلمين.
واعتبر أن “هذا النداء يأتي في ظرفية يحتاج فيها القدس الشريف إلى الدعم الفعلي، لكي ينعم بالسلام ولينعم فيه المصلون بحرية كاملة”، مبرزا الدور المهم الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس لتحقيق هذا الأمر، بصفته رئيسا للجنة القدس.
ووقع أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وقداسة البابا فرانسيس، اليوم السبت بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، على “نداء القدس”، الذي يروم المحافظة والنهوض بالطابع الخاص للقدس كمدينة متعددة الأديان، والبعد الروحي والهوية الفريدة للمدينة المقدسة.