دشن سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مسلسل الإطاحة بأنصار عبد الإله بنكيران من قيادة “المصباح”، حيث بصمت أولى القرارات التي اتخذها الرجل على إبعاد بنكيران وحامي الدين وجامع المعتصم وأسماء أخرى من العضوية في الأمانة العامة، في خطوة أثارت سخط عدد من أعضاء الحزب.
وفي الوقت الذي تعهد العثماني بأن يشتغل مع الجميع، كشفت لائحة أعضاء الأمانة العامة أن الرجل قام بإبعاد أنصار الولاية الثالثة، في وقت قام بإغراق قيادة الحزب بعدد من الأسماء التي لم تكن معروفة داخل الحزب كقيادات.
وهكذا فقد ضمت تشكيل الأمانة العامة في صيغتها الجديدة كل من المصطفى الرميد، عزيز رباح، خالد الرحموني، سمية بنخلدون، بسيمة الحقاوي، جميلة المصلي، عبد الصمد الإدريسي وعبد القادر اعمارة. كما جرى انتخاب كل من محمد الطويل، نوفل الناصري، مصطفى الخلفي، عبد العزيز عماري، محسن موفيدي، محمد الحمداوي، ومريمة بوجمعة. عضوية الأمانة العامة تضم أيضا عبد الحق العربي، بصفته مدير عاما للحزب، وسليمان العمراني كنائب أول ومحمد يتيم كنائب ثان للأمين العام.