بعد الانتقادات الشديدة التي تلقاها سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على خلفية تشكيلة الأمانة العامة، يحاول الرجل هذه الأيام كسر الجليد مع أنصار الولاية الثالثة.وقررت الأماتة العامة، في أول اجتماع لها أمس الخميس، ضرورة العمل بنفَسٍ مستقبلي بحشد كل كفاءات وطاقات الحزب بغناها وتنوعها من أجل مواصلة بناء الحزب وتفعيل توجهات المرحلة المقبلة كما أقرها المؤتمر.واتخذت الأمانة العامة عددا من القرارات المتعلقة بتدقيق ورقة توجهات المرحلة المقبلة وتكليف لجنة بإعداد مشروع منهجية لتدبير الحوار الوطني، وتعزيز التواصل الداخلي والتأطير الخارجي، كما قررت مواصلة مدارسة عدد من القضايا التنظيمية ذات الصلة بالإعداد لدورة المجلس الوطني المقبلة وعقد المؤتمرات المجالية ومراجعة اللائحة الداخلية للأمانة العامة.