حسم سعد العثماني، رئيس الحكومة، موقفه بشأنه التعديل الذي سيعرفه الفريق الوزاري بعد قرار الإعفاء الملكي الصادر في حق أربعة وزراء. وتنفس العثماني الصعداء بعدما قرر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية الاستمرار في التحالف، بما يعني إبعاد حزب الاستقلال عن أي مفاوضات في هذا الشأن.
مصدر مقرب من العثماني أوضح أن الأخير سيبدأ انطلاقا من الإثنين المقبل في المشاورات التفصيلية، بعد أن يتوصل من الأمين العام للتقدم والاشتراكية بأسماء المرشحين لتعويض بنعبد الله وحسين الوردي، وذلك في أعقاب انعقاد دورة استثنائية للجنة المركزية للرفاق، والتي ينتظر أن تتبنى الموقف المعبر عنه من طرف المكتب السياسي.
ويشار الى ان صحيفة “24ساعة”الإلكترونية نشرت قبل يومين ،أن الرئيس الحكومة لا يرغب في إجراء تعديل حكومي موسع، والدخول في مفاوضات مع حزب الاستقلال، خاصة بعد الخرجات الأخيرة لقيادات هذا الحزب والتي حملت إشارات سلبية إلى العثماني، بشأن الشروط التي قد يفرضها من أجل ترميم الأغلبية.