بعد شهور على انطلاق جلسات المساءلة الشهرية، والتي تميزت بنوع من الرتابة في غياب نقاش سياسي جدلي، صعد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من لغته تجاه فريق الاصالة والمعاصرة.
وفجر العثماني قنبلة في وجه نواب الأصالة والمعاصرة، عندما طرح عليهم سؤال محرجا يتعلق بمصير 32 مليار درهم من الأموال المخصصة للبرنامج الاستعجالي للتربية والتكوين.
حرج فريق البام مرده إلى كون أحمد اخشيشن هو المسؤول عن تنزيل هذا البرنامج الذي أثيرت حوله أسئلة عدة وفضائح حول الصفقات التي تم تمريرها، خاصة فيما يتعلق ببعض المؤسسات الوهمية.