في محاولة للخروج من ورطة التصريحات المنسوبة إليه، والتي هاجم فيها حزب التقدم والاشتراكية ووصف الحسين الوردي بأسوء وزير للصحة، خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بنفي لتلك التصريحات.
ونفى العثماني أن يكون قد صرح بأن الذي استفاد من الشراكة بين البيجيدي والتقدم والاشتراكية في عهد عبد الإله بنكيران هو حزب نبيل بنعبد الله، وذلك وفق ما تسرب من اجتماع حزبي.
لكن رغم نفي العثماني لهذه التصريحات، فإن بعض المصادر أكدت أن قيادات التقدم والاشتراكية غاضبة من خرجة العثماني، خاصة أنه لم ينف الانتقادات التي وجهها لوزير الصحة السابق، وهو ما يعني اعترافا ضمنيا بما تم نشره.