بعد نجاح المغرب في انتزاع عضوية مجلس السلم التابع للاتحاد الإفريقي، وصل صباح اليوم إلى مقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي سيمثل الملك محمد السادس في أشغال القمة الإفريقية بعد سنة من عودة المغرب إلى هذه المنظمة.
وشارك العثماني في جلسة مغلقة خاصة برؤساء الدول والحكومات، وذلك من أجل الحسم في جدول أعمال القمة. هذا الحدث القاري سيتميز بتقديم المغرب لخطة عمل من أجل مواجهة المشاكل المرتبطة بالهجرة، وهي المهمة التي كانت قد أسندت إلى الملك محمد السادس.
وشهد رواق الاتحاد تنظيم معرض خاص بتجربة 58 للمساهمة المغربية في عمليات حفظ السلام داخل القارة الإفريقية، حيث قام سعد الدين العثماني رفقة الأمين العام للأمم المتحدة بزيارة إلى لهذا الرواق الذي يكشف وزن المغرب ودوره في عمليات السلام.