نفى سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن يكون هناك توجه لتنظيم انتخابات سابقة لأوانها، وهو الأمر الذي تم تر يجه بقوة في الآونة الأخيرة ارتباطا بخرجات التجمع الوطني لبأحرار.
أن هناك أطرافا لا تريد أن يكون العدالة والتنمية على رأس الحكومة.
وأكد العثماني في كلمة له اليوم الأحد بالرباط، خلال لقاء المكتب التنفيذي للهيئة المشرفة على تدبير عمل منتخبي الحزب بالجماعات الترابية والغرف المهنية، والتي تولى رئاستها عزيز رباح خلفا لإدريس الأزمي الإدريسي، أن هذه الأخبار غير صحيحة ولا تقوم على أساس، قائلا “حد هذا الكلام، تلك الكتابات التي تكون في مواقع التواصل الاجتماعي أو في بعض المواقع، ولا أثر له عندنا كنخب سياسية وكأغلبية حكومية”.
وأضاف: “إن شاء الله هذه الحكومة ستسمر إلى نهايتها بتعاون الجميع، ويجب أن نطمئن الجميع لأننا في هذه المرحلة “خصنا نخدموا بلادنا”، سنفتح أوراشا جديدة، ونواصل المفتوحة منها، ونواجه بشجاعة الإشكالات التي استمرت لعقود من الزمان؛ هذا هو المهم، أما هذه الأخبار فلا يجب أن تشوش علينا”.
وأشار العثماني، إلى أن بعض أعضاء العدالة والتنمية اتصلوا به يستفسرون عن هذا الأمر، وقال لهم “لا يجب أن تعطوا مصداقية لكل ما ينشر”، مبرزا أن مثل هذه الأخبار يجب أن يقولها مصدر مسؤول أو قيادي سياسي في حوار مباشر، نافيا وجود المصادر المقربة التي توردها بعض المنابر الإعلامية بهذا الخصوص، قائلا “إلا كاينة شي حاجة غادي نكولوها مباشرة”.
وأضاف العثماني، أن مثل هذه الأخبار رافقت حكومة ابن كيران منذ 2011، حيث كانوا يرجون سقوطها بعد ستة أشهر من تشكيلها، بعد ذلك قالوا إنها ستسقط في نصف الولاية، وعندما خرج حزب سياسي من الحكومة قالوا كل شيء سيتغير والعدالة والتنمية سيخرج إلى المعارضة، وعادت مثل هذه الإشاعات من جديد قبيل انتخابات 2015، وقبل انتخابات 2016، وحين تم تعيين ابن كيران للمرة الثانية رئيسا للحكومة، وكذلك حين تم تعييني رئيسا للحكومة.