الرباط-متابعة
أضحى التلفزيون المغربي يتطرق لبعض “الطبوهات” التي كانت محظورة على التناول في سنوات مضت. حيث عالجت أحداث مسلسل “إلا ضاق الحال” للمخرج مراد الخودي. والذي تبثه القناة الأولى طابو “العجز الجنسي” الذي يعاني منه العديد من الأزواج في صمت.
ويجلى ذلك في أحداث المسلسل، حين يقع شاب في حب فتاة، ويقبل على الزواج منها. لكنه تاه في دوامة البوح أو التكتم، على مشكلته حتى استكمال العلاج.
من جهة أخرى، أخذ موضوع “العجز الجنسي” حيزا كبيرا من حديث مواقع التواصل الإجتماعي، محدثا جدلا واسعا. بحيث فئة عريضة امتنعت عن مشاهدة المسلسل بين العائلة.
وفئة أخرى وجدت أن ما يعرضه المسلسل، واقع يعيشه العديد من الرجال. الذين يعانون في صمت، خوفا من فقدان سمة “الرجولة”المرتبطة في المجتمع المغربي بالصحة الجنسية للرجل.
وتدور أحداث مسلسل “إيلا ضاق الحال”، نساء مغربيات فرضت عليهن ظروف الحياة. خوض رحلة إنسانية مليئة بالتشويق والإثارة، ليبدأن رحلة حفظ كرامتهن واسترجاع حقوقهن المسلوبة من قبل الرجل.