24 ساعة- متابعة
يتطلب تجاوز المعبر الحدودي من المغرب إلى سبتة المحتلة، أزيد من ساعتين من الانتظار، وفق ما كشفت عن ذلك تقارير إعلامية محلية، اليوم الخميس 18 غشت الجاري.
وتشير نفس المصادر إلى أن المعبر سيشهد اكتظاظا غير مسبوق، خلال يومي نهاية الأسبوع الجاري، وأن السلطات تُسابق الزمن من أجل احتواء الوضع.
وأبرزت أن طوابير طويلة من المغاربة ينتظرون لأزيد من ساعتين، قبل أن يتمكنوا من التسجيل في معبر تراخال وبالتالي الدخول إلى المدينة المحتلة.
لقد صار الأمر في الاتجاه المعاكس، بعد أن كانت هذه الطوابير نفسها تنتظر في الجانب الآخر، خلال شهر يونيو ويوليوز الماضيين، من أجل الدخول إلى المغرب، حيث باتت عملية عبور المضيق من الفنيدق إلى سبتة لا يقل عن ساعتين.
يأتي ذلك بعد دنو انتهاء العطلة الصيفية وعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إلى دول بلداهم قادمين من بلدهم الأم المغرب.
وتشير التوقعات إلى أن عطلة نهاية الأسبوع ستشهد حركية ”مكثفة”، من سبتة إلى الجزيرة الخضراء، حيث تقدر السلطات أن يرتفع عدد العابرين بزيادة تدقر بنسبة 6 في المائة مقارنة مع 2019، تاريخ آخر عبور.