24 ساعة-متابعة
يتساءل مجموعة من المواطنين المغاربة عن الأسعار التي تعرفها منازل وشقق الكراء، بشمال المملكة. خاصة بدخول فصل الصيف ورغبة عدد من الأسر في السفر والإستجمام.
ويتيح هذا الإقبال الكبير لأصحاب الشقق الفرصة لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، مما يجعل الكثير من الزوار غير قادرين على تحمل تكاليف الإقامة.
هذه الزيادة الكبيرة في الأسعار التي تتراوح ما بين 500 وما فوق 1000 درهم لليوم الواحد، أثارت جدلاً واسعاً حول قانونية هذا النشاط وأهمية فرض ضرائب على أصحاب الشقق المفروشة لضمان العدالة المالية وحماية المستهلكين.
أكد “بوعزة الخراطي”، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن غياب تنظيم وتقنين قطاع كراء الشقق في المغرب، هو ما ساهم في بروز العشوائية واحتلال هذا القطاع من طرف السماسرة الذين يسعون إلى فرض قوانينهم الخاصة.
اقرأ أيضاً: المنصوري: استفادة 347 ألف و277 أسرة مغربية من برنامج بدون صفيح
وأشار “الخراطي”، إلى أن تقنين الكراء اليومي للشقق الذي ينتعش خلال فصل الصيف، لا يخدم فقط الأمن العام والمستهلكين، بل الدولة أيضا التي ستجني مداخيل هامة من وراء هذه العملية. داعيا إلى مراعاة القدرة الشرائية للمغتربين والأسر المغربية.