24 ساعة-متابعة
قال سليمان العمراني، مقرر اللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول مغاربة العراق وسوريا، اليوم الجمعة، في ندوة صحافية، عقدت في مقر مجلس النواب، أن من أصل 345 مقاتلا مغربيا، عادوا إلى المغرب من بؤر القتال في سوريا والعراق، هناك 245 ينحدرون من ثلاث جهات في المملكة، هي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وجهة فاس مكناس، وجهة الدار البيضاء سطات، مؤكدا أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص التحقوا ببؤر القتال ينحدرون من مدن الشمال، والوسط.
أما بخصوص بقية ملفات العالقين، قال مقرر اللجنة الاستطلاعية ان المعطى الأمني يبقى حاضرا بقوة في حسم قرار عودتهم، إضافة إلى البعد الاجتماعي، والصحي، والنفسي.
وبخصوص مهمة اللجنة الاستطلاعية، أكد العمراني على أنها كانت مهمة صعبة لأن اللجنة تتعامل مع ملف يهم دولا أخرى ويحضر فيه الجانب الأمني، موضحا، لم نكن نعرف إلى أين سننتهي، لكن يحق لنا القول إننا بدأنا الخطوة الأولى في طريق حل الملف، مضيفا ان اللجنة اوصت بإحداث مؤسسة وطنية، يتم فيها إشراك جميع المتدخلين، بمشاركة المؤسسة الأمنية، من أجل دراسة الملف على أساس كل حالة على حدة. إضافة إلى توصية تهم الجانب القانوني، والتشريعي.
وقد اظهر تقرير اللجنة الاستطلاعية أن 1659 غادروا المغرب، بين 2012 إلى عام 2017، بدافع الجهاد، أو لأسباب مادية، منهم 1300 التحقوا بداعش.