أعلن امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية عن استعداده للترشح للأمانة العامة خلال المؤتمر الوطني المقبل، وذلك في قرار سيضع حدا للمسار السياسي للرجل على رأس الحزب الذي ظل يقوده منذ سنة 1986، حيث يوصف بأقدم أمين عام حزب سياسي.
ووفق مصادر حركية فإن العنصر أكد القرار منذ شهور لقيادات الحزب، وعبر عن عدم رغبته في دفعها لاتخاذ قرار تعديل القانون الأساسي بما يسمح له بالحصول على ولاية جديدة. لكن هذا القرار أشعل حرب الخلافة داخل الحرب، خاصة بين ببعض القيادات البارزة من قبيل محمد أوزين.
وبينما تؤكد مصادرنا أن محمد حصاد أصبح مستبعدا بالنظر إلى قرار الإعفاء الذي اتخذ في حقه، فإنها أوضحت أيضا أن أوزين يروج لنفسه بدعم من بعض الوجوه الثقيلة داخل الحركة الشعبية، رغم فضيحة “الكراطة” التي أثرت على سمعة المغرب الرياضية، وانتهت بإعفائه.