24 ساعةـمتابعة
تعد ظاهرة “الغبار الأسود” في مدينة القنيطرة من أكبر التحديات البيئية والصحية التي تواجه الساكنة، حيث يغطي هذا الغبار أسطح المنازل والنوافذ ويؤثر بشكل كبير على جودة الهواء.
يعود السبب الرئيس في انتشار هذه الظاهرة إلى انبعاثات المخلفات الصناعية من العديد من الوحدات الصناعية الواقعة بالقرب من نهر سبو، مثل المحطة الحرارية والمصانع الأخرى التي تفتقر إلى الالتزام الكامل بمعايير السلامة البيئية.
مازالت الأمور على حالها بالقنيطرة. بالرغم من نداءات و شكايات حماة البيئة و عموم المواطنين حول انتشار غبار أسود و روائح كريهة خاصة خلال فترة الليل.
و يشكو سكان مدينة القنيطرة، من انبعاث روائح كريهة ناتجة عن احتراق لا يعرف مصدرها ؛ وهو ما يقض مضجع الساكنة دون أن تتحرك أي جهة لحل الإشكال.
اقرأ أيضاً: دراسة : حوالي ثلثي المغاربة قلقون من التلوث البيئي
وقد أظهرت الدراسات أن هذه الجزيئات العالقة يمكن أن تسبب أضرارًا صحية كبيرة، مما دفع الجمعيات البيئية إلى المطالبة بالكشف عن مصادر التلوث واتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه الظاهرة. بالإضافة إلى ذلك، فقد ساهمت العوامل المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة وضعف الرياح في تكثيف تأثيرات الغبار، مما يجعل الوضع أكثر خطورة على صحة السكان