24 ساعة-أسماء خيندوف
يتجه عدد متزايد من المواطنين الأتراك إلى قضاء عطلتهم الصيفية خارج البلاد، خاصة في اليونان والمملكة، بسبب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية محليا.
ويحذر فاعلون في القطاع من تكرار ما حدث في صيف 2024، حين اختار آلاف السياح الأتراك وجهات بديلة أقل كلفة، بعد ارتفاع كبير في الأسعار داخل تركيا. وفضل آنذاك العديد منهم اليونان التي قدمت تأشيرات خاصة، في حين تجنب السياح البريطانيون مناطق تركية معروفة مثل بودروم وأنطاليا ومرمريس وفتحية.
وفي هذا السياق، أكد حميد كوك المستشار في جمعية وكالات الأسفار التركية لصحيفة “إكسبريس” البريطانية، أن التضخم أثر بشكل سلبي على القطاع السياحي. وأضاف إن “الزيادات المفرطة في الأسعار وضعت القطاع في وضع صعب للغاية”.
وأشار إلى أن دولا مثل المغرب وتونس ومصر باتت تقدم عروضا أرخص، ما يزيد من صعوبة المنافسة. كما شدد على أن “القطاع السياحي التركي بدأ يفقد مكانته في السوق الأوروبية وفي وجهات أخرى كانت تشكل فرصة حقيقية”.
وأعرب كوك عن أمله في موسم سياحي أفضل هذا العام، مشيرا إلى أن “الخدمات في تركيا تبقى في مستوى أعلى مقارنة باليونان”، لكنه حذر من أن بعض الفنادق قد لا تحقق نسب الإشغال المستهدفة هذا الصيف.