24ساعة-متابعة
عبّر رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، عن توجسه من من وصفهم ب”تجار المآسي” و”المتربصين” بصفقات برنامج إعادة الإعمار والإيواء. منبها، إلى ضرورة اليقظة والتصدي لأي فساد في هذا البرنامج لتجنب التباكي فيما بعد.
وأعرب الغلوسي في تدوينة فيسبوكية، نُشرت على حسابه الرسمي، عن تحفظه بشأن مخاوف من وجود تزوير وفساد في تسجيل المتضررين وأضرار منازلهم. كما أشار إلى وجود لوبيات تعمل بلا كلل على إعداد قوائم ولوائح غير دقيقة للمتضررين، مما يزيد من حجم المشكلات المحتملة فيما يتعلق بالتعويضات.
وأكد الغلوسي على ضرورة تعزيز الشفافية مع مراقبة دقيقة من قبل المؤسسات المعنية لمكافحة أي انحرافات أو فساد في هذا “البرنامج الإنساني الوطني”.
وأعلن الحقوقي، استعداد الجمعية التي يتولى رئاستها، لمتابعة تطورات هذا البرنامج وتقديم شكاوى إذا لزم الأمر، لمحاسبة المسؤولين عن أي فساد أو انتهاك للمال العام.
وأثنى الناشط الجمعوي، على الأدوار التي لعبها الجيش المغربي وجميع الجهات المشاركة في جهود التخفيف من آثار زلزال الحوز، بما في ذلك وزارة الصحة والطواقم الطبية والدفاع المدني، لافتاً إلى أهمية العمل الذي يقومون به في إطار التعامل مع هذه الكارثة وتقديم المساعدة للمتضررين.