24 ساعة-متابعة
كشفت عمليات تنقيب حديثة بالمغرب عن حفرية سحلية بحرية “كابوسية” تسمى “خينجاريا أكوتا”.
هذا المخلوق بحجم الحوت القاتل، ويتميز بأسنان تشبه الخنجر، وكان يصطاد المحيطات القديمة إلى جانب الديناصورات قبل 66 مليون سنة، وفقا لبي بي سي.
تم اكتشاف هذا المفترس الذي يبلغ طوله 26 قدمًا (8 أمتار) بناءً على تحليل جمجمة وبقايا هيكلية أخرى تم اكتشافها في منجم بالمملكة.
كان خينجاريا أكوتا، أحد أفراد عائلة موساسور، وهي أقارب بعيدة لتنين الكومودو والأناكوندا الحديثة، “مجرد واحد من مجموعة من الحيوانات المفترسة الكبرى التي سكنت المحيط الأطلسي قبالة سواحل المغرب” خلال العصر الطباشيري.
وقال نيك لونجريتش، الذي يقود الدراسة من جامعة باث في إنجلترا: “إنها واحدة من أكثر الحيوانات البحرية تنوعًا التي شوهدت في أي مكان وفي أي وقت في التاريخ، وكانت موجودة قبل انقراض الزواحف البحرية والديناصورات مباشرة”.
وصف المخلوق بأنه “له وجه شيطان وأسنان مثل السكاكين”
وأكد الباحثون أن الأسنان والفك القوي يساهمان في “مظهره الكابوسي وقوة عضه الرهيبة”، حسبما أفاد المصدر نفسه.
وفي معرض حديثه عن الفك. أبرز لونجريتش أن الفك السفلي منه “يمكن أن يتوسع ليأكل فريسة ضخمة”. وأن حجم المخلوق أكبر بكثير من حجم أكبر سمكة قرش بيضاء.
وأوضح العالم الرئيسي في هذه الدراسة أن الاسم الأول لهذا المخلوق ذو الوجه الشيطاني مشتق من كلمة “خنجر”. لمعادل العربي لكلمة “خنجر”، في حين أن كلمة “أكوتا” هي كلمة لاتينية تعني حاد.
وعاش هذا المخلوق المكتشف مؤخرًا جنبًا إلى جنب مع الديناصورات مثل Tyrannosaurus rex و Triceratops. منذ حوالي 66 مليون سنة قبل أن تنقرض.
قال لونجريتش: “إن هذا التنوع المذهل لأبرز الحيوانات المفترسة. في أواخر العصر الطباشيري أمر غير عادي، ونحن لا نرى ذلك في المجتمعات البحرية الحديثة”.
ومضى في التأكيد على أن “هذا كان وقتًا خطيرًا للغاية لتكون سمكة أو سلحفاة بحرية أو حتى زواحف بحرية”. ويعد المغرب أكبر مورد لليوسفي إلى كندا، حيث يوفر حوالي ثلث إجمالي واردات هذه الفاكهة. التي تدخل السوق الكندية. وفي القطاع البرتقالي