عبد الرحيم زياد ـ متابعة
وفقًا للتقديرات التي وضعها قسم دراسات الزيتون في مركز التميز لزيت الزيتون بشركة “جيت ايبرية” الإسبانية، حل المغرب في الرتبة الخامسة في قائمة الدول التي من المتوقع أن تنتج أكثر زيت الزيتون خلال موسم 2020-2021، ومن المتوقع لأن ينتج 140 ألف طن من هذه المادة الحيوية، وهو ما يمثل 5 بالمائة من الإنتاج العالمي.
وقد تأتى ذلك، وفق دراسة المركز ذاته، نتيجة الزيادة في متوسط الإنتاج في السنوات الأخيرة بفضل المزارع المكثفة للغاية التي تم إحداثها في العقد الماضي.
وبحسب التوقعات، سيصل الإنتاج العالمي من زيت الزيتون إلى 3،086،500 طن في موسم 2020-2021، وهو أقل بنسبة 5 بالمائة عن الموسم السابق.
وتوقع المركز أن تتصدر إسبانيا قائمة منتجي زيت الزيتون بإنتاج 1،510،000 طن، بزيادة بنسبة 21 بالمائة مقارنة بالموسم السابق، وهو ما سيمثل 49 بالمائة من الإنتاج العالمي.
وعادت إيطاليا إلى المركز الثاني في قائمة كبار منتجي زيت الزيتون بـ280 ألف طن، رغم أنها خفضت إنتاجها بنسبة 20 بالمائة مقارنة بالموسم السابق، وهو ما يمثل نسبة 9 بالمائة من الحجم العالمي لزيت الزيتون.
ويتوقع أن تحتل اليونان مرة أخرى الرتبة الثالثة من بين كبار المنتجين بنسبة 7 بالمائة من الإنتاج العالمي، على الرغم من أن إنتاجها سينخفض بنسبة 27 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي ليصل إلى 220 ألف طن.
وسجلت تونس أكبر انخفاض في إنتاج زيت الزيتون؛ إذ يرتقب أن يبلغ 44 بالمائة فقط من إنتاج الموسم الماضي، بتقدير 170 ألف طن، متراجعة من المركز الثاني إلى المركز الرابع، بنسبة 6 بالمائة من الإنتاج العالمي.
وأرجعت المؤسسة انخفاض الإنتاج التونسي من زيت الزيتون هذا الموسم، “بشكل رئيسي، إلى الإنتاج الكبير العام الماضي، ونقص هطول الأمطار في الأشهر الأخيرة”.
وسادس منتج عالمي لزيت الزيتون هذا العام هو البرتغال، التي سجلت انخفاضا طفيفا في الإنتاج بلغ 10 بالمائة مقارنة بالموسوم الماضي، ووصل إنتاجها إلى 135 ألف طن.
واحتلت تركيا الرتبة السابعة، على الرغم من تقدير انخفاض إنتاجها من زيت الزيتون بنسبة 42 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي؛ اذ يرتقب أن يبلغ 130 ألف طن، وهو ما يمثل 4 بالمائة من الإنتاج العالمي في هذا المجال.
وحلت سوريا في الرتبة الثامنة، وفق التقرير، وحافظت على استقرار إنتاجها كما كان في الموسم الماضي.