إدريس العولة – وجدة
يعيش حزب التقدم والاشتراكية، على صفيح ساخن، قبيل انعقاد المؤتمر الوطني في نونبر المقبل، وذلك على خلفية اندلاع خلافات حادة داخل البيت الداخلي، حيث وجهت الحركة التصحيحية داخل حزب “الكتاب”، اتهامات إلى نبيل بنعبدالله الأمين العام بعدم شرعيته وبالزج بهذا الحزب في النفق المسدود.
في هذا الصدد أصدرت الحركة التصحيحية داخل حزب التقدم والإشتراكية، بيانا دعت فيه إلى إنقاذ الحزب و إخراجه من النفق المسدود، على حد وصفها.
كما دعت إلى فتح نقاش سياسي وفكري عشية المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والإشتراكية من أجل ترميم الصفوف والتوحد في أفق بناء حزب المؤسسات و الديمقراطية التشاركية.
وأوردت الحركة التصحيحية في بيانها، أن ” المملكة المغربية في أمس الحاجة اليوم إلى اليسار حقيقي و قوي ومنفتح على كل الكفاءات والقوى الديمقراطية والحية للإبداع والإبتكار والتفكير في حلول للمشاكل و الأعطاب التي خلفتها هذه الطبقة السياسية الفاسدة والفاشلة والمضللة منذ استقلال المملكة المغربية”.
في ذات السياق، اتهمت الحركة، نبيل بنعبدالله الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله ، بالزج بالحزب في نفق مسدود ، مؤكدة أنه أمين عام غير شرعي منذ 2010.
إلى ذلك يرتقب أن يعقد المؤتمر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية شهر نونبر المقبل، حيث تجري الاستعدادات لإنجاح محطات المؤتمر وإعداد مشروع الوثيقة السياسية لتقييم الوضع منذ المؤتمر الأخير الذي انعقد في 2018,