24 ساعة-متابعة
عبر حزب التقدم والاشتراكية (PPS) عن إدانته الشديدة للهجوم الإسرائيلي على إيران، معتبرا إياه اعتداء سافرا على السيادة الوطنية ومصدر تهديد خطير للسلم الإقليمي والدولي، ومطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف ما وصفه بـ”غطرسة الكيان الصهيوني المارق”.
وفي بيان صادر عن مكتبه السياسي، والذي توصلت “24 ساعة” بنسخة منه، أكد الحزب أنه يتابع “بقلق بالغ وانشغال عميق التطورات المقلقة جدا في منطقة الشرق الأوسط، على خلفية العدوان الهمجي وغير المقبول الذي شنه الكيان الصهيوني ضد الشعب الإيراني، في خرق واضح للقانون الدولي وتعد خطير على شعب وبنى دولة ذات سيادة”.
وشدد حزب “الكتاب” على أن موقفه الرافض لهذا الهجوم لا يلغي ما لديه من تحفظات واختلافات تجاه مواقف النظام الإيراني من القضايا الوطنية المغربية، لكنه انطلاقا من التزامه بثقافة السلام ورفض الحروب واحترام القانون الدولي يعبر عن رفضه القاطع لهذا “العدوان الصهيوني الغاشم، المدعوم سياسيا ولوجيستيا وإعلاميا من قوى إمبريالية كبرى، ما يهدد بإشعال المنطقة وجرها إلى حرب واسعة العواقب”.
وأضاف البيان أن “هذا الهجوم الإسرائيلي الجديد يكرس مجددا طبيعة الكيان الصهيوني كقوة غاشمة لا تقيم وزنا للقوانين الدولية، ويأتي متزامنا مع مواصلة حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني، خصوصا في قطاع غزة، ومع اعتداءاته المتكررة على لبنان وسوريا”.
وفي هذا الإطار، أكد الحزب أن هذه التطورات، رغم خطورتها، لا يجب أن تنسينا “الجرائم الوحشية التي يواصل الكيان الصهيوني ارتكابها بحق الفلسطينيين، من إبادة جماعية وتجويع وتطهير عرقي وتهجير قسري، في انتهاك سافر لكل المواثيق الإنسانية والدولية”.
وخلص البيان إلى دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته كاملة في كبح جماح “الكيان الصهيوني المارق”، محذّرا من أن التمادي في هذا النهج العدواني قد يؤدي إلى انفجار شامل في المنطقة، ستكون له تداعيات كارثية على الأمن والسلم العالميين.