24 ساعة-متابعة
انتخب الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست بابا جديدا للكنيسة الكاثوليكية، ليصبح بذلك أول أميركي يتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.
وقد اختار البابا الجديد اسم ليون الرابع عشر ليكون اسمه البابوي، في خطوة اعتبرها كثيرون رمزا لانفتاح الكنيسة الكاثوليكية على التنوع العالمي.
ويعتبر بريفوست من الشخصيات البارزة في الكنيسة الكاثوليكية العالمية، إذ شغل عدة مناصب مهمة خلال مسيرته، من أبرزها منصب رئيس مجمع الأساقفة في الفاتيكان الذي تولاه في 30 يناير 2023.
ويعنى هذا المجمع بتقديم التوصيات للبابا حول تعيين الأساقفة في الكنائس ذات الطقس اللاتيني عبر مختلف أنحاء العالم.
كما تولى بريفوست رئاسة اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية، وهي هيئة مختصة بمتابعة ودراسة أوضاع الكنيسة في القارة اللاتينية التي تضم نحو 40% من كاثوليك العالم، ما جعله يحظى بخبرة واسعة في شؤون الكنيسة خارج أوروبا.
إلى جانب مناصبه الإدارية والروحية، يتقن البابا الجديد عدة لغات، منها الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، الفرنسية، والبرتغالية، كما يقرأ اللاتينية والألمانية، وهو ما يمنحه قدرة استثنائية على التواصل مع رجال الدين والمجتمعات الكاثوليكية عبر العالم.
وكان بريفوست قد نال رتبة كاردينال في 30 سبتمبر 2023، ثم رقي في 6 فبراير 2025 إلى رتبة أسقف كاردينال، حيث عين في أبرشية ألبانو القريبة من العاصمة الإيطالية روما، ليصل اليوم إلى قمة هرم الكنيسة الكاثوليكية باعتلائه الكرسي الرسولي