24 ساعة ـ متابعة
رست الفرقاطة الهندية توشيل، أمس الجمعة، بميناء الدار البيضاء، لتمثل إنجازا جديدا في التعاون البحري والثنائي المتنامي بين الهند والمغرب.
وتأتي هذه الزيارة، التي أكدتها وسائل إعلام هندية، ضمن سلسلة مبادرات مشتركة تكثفت بشكل كبير خلال عام 2024.
وستسمح محطة توشيل، التي تم تشغيلها في 9 ديسمبر في روسيا، للطاقم المكون من 250 فردا بإجراء تبادلات مهنية مع البحرية الملكية المغربية خلال إقامة لمدة يومين.
ومن المتوقع أن يتم الترحيب بمسؤولين رفيعي المستوى وشخصيات مغربية أخرى على متن السفينة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين البلدين.
وهذا الاجتماع ليس حدثا معزولا. وخلال الاثني عشر شهرا الماضية، قامت ثلاث فرقاطات هندية أخرى – طبر وتركاش وسوميدها – بإجراء زيارات مماثلة في الدار البيضاء، مما يدل على تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون الثنائي في المجال البحري.
وسيكون أبرز ما في الزيارة هو التدريبات البحرية المشتركة، المعروفة باسم باسيكس، والتي ستجرى في أعالي البحار.
وسيسمح هذا التمرين للبحريتين بتعزيز قدراتهما العملياتية وتبادل أفضل الممارسات، مما يزيد من تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الهند والمغرب.
إن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمغرب، بساحله الذي يربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، والموقع البحري للهند، يجعل من هذا التعاون تحالفا مهما للغاية في المنطقة.