24 ساعة ـ متابعة
تباشر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في تجميع المعطيات الخاصة بالاختلالات والاختلاسات والتلاعب في الصفقات، المضمنة في أربع شكايات مضمومة محالة عليها من قبل الوكيل العام لاستئنافية الرباط.
وتنكب عناصر الضابطة القضائية في استجماع المعلومات الخاصة، بما وصف بنفقات خيالية همت الإعداد لزيارة ملكية لم تتحقق، كانت مبرجمة في رمضان 2018، لتدشين مراكز إيواء المتخلى عنهم بجماعة “علال البحراوي” ومشاريع أخرى إلا أنها ألغيت.
وأشارت يومية “الصباح” أن الصفقات الوهمية همت سندات طلب أجريت مع شخص يعد شريكا لرئيس الجماعة في مشروع تجاري، إذ فوتت له اموال ضمنها غلاف ماللي لتموين التغذية، رغم أن الزيارة ألغيت.
وأضافت ان شريك الرئيس استفاد من مجموعة سندات الطلب، التي سيتم التحقق من مدى إنجازها إضافة إلى اختلالات همت طريقا تربط بين الطريق الوطنية رقم 6 ومركز للإيواء.
وأوضحت أن اختلالات مست المشاريع التي سيجري التدقيق فيها والمذكورة في الشكايات المضمومة، من بينها السوق الاسبوعي الذي توقفت أشغاله رغم تخصيص غلاف مالي قدره 565 مليون سنتيم، ومشروع المركب التجاري الذي توقفت أشغاله كذلك والذي رصد له مبلغ أزيد من مليار سنتيم، ثم شارع الإمام الغزالي الذي ظهرت به عيوب يشتبه أنها ناجمة عن عدم إنجاز الأشغال وفق الضوابط والذي أنفقت فيه الجماعة مبلغ مليار ونصف المليار.