قال فريق حزب “الأصالة والمعاصرة” بمجلس النواب، أثناء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، في تعقيبه على مداخلة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إن من قتل عمر بنجلون وبنعيسى آيت الجيد، وفرج فودة، وشكري بلعيد هو المسؤول أيضا عن إراقة دماء السائحتين الاسكندنافيتين في إمليل بنواحي مراكش، مضيفا أن الجناة هم أنفسهم وإن اختلفت السياقات.
وأوضح الفريق “البامي” أنه لا فرق بين جريمة قتل السائحتين الاجنبيتين، والجرائم الإرهابية التي ارتكبتها التيارات المتشددة التي تتشر الفكر المتطرف، مشيرا أن هذه الجرائم تتحمل مسؤوليتها
التيارات التي تنشر التحريض والكراهية وتستغل الدين لمآرب اخرى.