راسل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إدارة فريق الرجاء بسبب تأخرها في أداء حوالي 150 ألف دولار والتي تمثل قيمة التعاقد مع اللاعب النيجيري كريستان أوساغونا قادما من نادي إينوغو راينجرز النجيري. مما دفع النادي النيجري اللجوء إلى الاتحاد الدولي.كما ينظر الاتحاد الدولي أيضا في مجموعة من الملفات العالقة للاعبين ومدربين لجئوا إلى ال«فيفا» لاستخلاص حقوقهم. وعليه بات الرجاء مهددا بعقوبات قد تسلط عليه من طرف»فيفا» في حال لم يطو هذا الملف، إذ تنص عقوبات الاتحاد الدولي على منع الفريق من انتداب لاعبين جدد، مع خصم نقط من رصيد الفريق، فيما تصل أقصى العقوبات إلى إنزال الفريق للقسم الثاني.
من جهة أخرى تم الحجز على الحساب البنكي للفريق لفائدة دين مستحق على الرجاء يصل إلى 250 مليون سنتيم. فيما حل خمسة أعوان قضائيين أمس الأول بمقر النادي بالوازيس من أجل إعمال مسطرة الحجز على ممتكلات النادي. إضافة إلى حجوزات سابقة لفائدة دائنين من بينهم فنادق، وملاك شقق معدة للكراء، وممونين.وأكد مصدر مأدون بالرجاء، أن الإتحاد الدولي لكرة القدم، لن يخشى أي فريق كيف ما كان حجمه إذ لم يقوم بتسوية نزعاته العالقة من أشخاص معنيين خلال وقت محدود، مضيفا أنه سبق لـ”الفيفا” أن فرضت عقوباتها على مجموعة من الأندية الكبار أبرزها جيفونتيس الإيطالي ومارسيليا الفرنسي بسبب خروقات سابقة وفرضت عليهما عقوبة النزول إلى القسم الثاني.
وأضاف المصدر أن “الفيفا” في حال ما لم يسو مشاكله مع اللاعبين المشتكين أهم أوساموا، وأوساغونا والتونسي خالد القربي، والإطار الوطني هلال الطير، في أقرب وقت ممكن قد يصدر قراره الرامي إلى عقوبة ما بين خصم 6 نقط إلى عقوبة النزول إلى القسم الوطني الثاني .وتابع المصدر نفسه أن “الفيفا” لحد الآن لم يصدر أحكامه رسميا على فريق الرجاء البيضاوي، مؤكدا أن هناك إجراءات عديدة قبل إصدار أي حكم، وللنادي الحق في الإستناف عليه في حالة إصدار أي حكم في حق النادي، ورفع الملف إلى المحكمة الدولية الرياضية “الطاس”، وهي هيأة شبه قضائية دولية متخصصة في النزاعات المتعلقة بالرياضة.
يذكر، أن سعيد حسبان، رئيس فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، سافر إلى فرنسا خلال بداية هذا الأسبوع، لطرح القضية على محامي فرنسي متخصص في ملفات النزاعات الرياضية خصوصا ملف الرجاء البيضاوي أعرق الأندية العربية الافريقية وصاحب قاعدة جماهيرية واسعة.