أسامة بلفقير – الرباط
في اختتام سلسلة من اللقاءات حول رهانات وإكراهات القطاع، نظم القرض الفلاحي اليوم الثلاثاء ندوة كبرى. فباعتباره توجها مدعوما على أعلى مستوى، يشكل انبثاق طبقة وسطى فلاحية وتشجيع رواد الأعمال الشباب في العالم القروي عنصرا مركزيا لاستراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.
خلال المائدة المستديرة الأولى التي شارك فيها ادعبد المجيد الحنكاري العامل مدير مديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية، المهدي الريفي المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، هشام زناتي السرغيني المدير العام لصندوق الضمان المركزي، عبد العزيز بوسرارف المدير الجهوي للفلاحة بمراكش، مصطفى شهار مدير المجال الأخضر لدى القرض الفلاي للمغرب، ومجيدة معروف المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية.
وقد تم التذكير بأن استراتيجية الجيل الأخضر تؤكد على تشجيع ريادة الأعمال وسط الشباب القروي نظرا للإمكانيات الهائلة التي تختزنها من حيث خلق فرص الشغل، كما تم إبراز أن عملية تمليك أراضي الجموع تشكل فرصة حقيقية لتحفيز استثمارات عصرية جديدة ومدرة للربح، خاصة من طرف ذوي الحقوق الشباب، المدعوين إلى التكتل في إطار تنظيمات مهنية فلاحية من الجيل الجديد.
من جانبه، وفي انسجام تام مع مهمة المرفق العام المنوطة به، انْكَبَّ القرض الفلاحي للمغرب على ترجمة التوجيهات الملكية من أجل مواكبة تنفيذ استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030وتحقيق أهدافها السوسيو-اقتصادية. في هذا الإطار، تمحور عمل القرض الفلاحي للمغرب حول محورين: برنامج انطلاقة، خاصة في شقه المتعلق بالعالم الفلاحي المستثمر القروي؛ ومجموعة جديدة من المنتجات المبتكرة التي أطلق عليها اسم « القرض الفلاحي للمغرب – الجيل الأخضر ». والتي تجمع بين تحفيزات الدولة والقروض البنكية.
وتقترح هذه المجموعة منتوجين خاصين: القرض الفلاحي للمغرب – الجيل الأخضر للشباب: الموجه للفلاحين الشباب وكذلك للمقاولات القروية الشابة في مجال الخدمات الفلاحية؛ والقرض الفلاحي للمغرب – الجيل الأخضر للتمليك: الموجه لذوي الحقوق في أراضي الجموع سواء كأفراد (أشخاص ذاتيين) أم في إطار تجمعات.