حوراء استيتو_الرباط
قضت محكمة مدينة أركولي بإقليم فيرونا بإيطاليا، بر هذا الأسبوع، بالحكم على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 52 سنة بثلاث سنوات سجنا نافذا، على خلفية الاعتداء على ابنته.
ووفقا لوسائل إعلام إيطالية، فإن تفاصيل هذه القضية تعود إلى سنة 2013، حينما تقدمت الفتاة التي كانت تبلغ من العمر حينها 16 سنة، بشكاية ضد والدها تتهمه فيها بتعنيفها، إذ قالت للمحققين إن والدها يضربها ضربا مبرحا بشكل دوري.
وكشفت الفتاة بحسب مفس المصادر، أنه كان يربطها بكرسي وينزع ملابسها ويضع شريطا لاصقا على فمها حتى لا يسمع الجيران أصوات استغاثتها، ثم يشرع في ضربها بواسطة سلك كهربائي، ويرميها بقوة بكل ما كان يجد أمامه. كما روت الفتاة أن والدها كان يهينها دائما بعبارات تحط من كرامتها وتهز تماسكها النفسي.
ونقلا عن المصادر ذاتها، فقد دامت فترة الاعتداء على الفتاة مدة ثماني سنوات، ما بين 2005 و2013، وتسبب لها ذلك مرارا في جروح ورضوض، مما كان يضطرها للتوجه إلى المستشفى للعلاج، لكن دون أن تقدم للأطباء الرواية الصحيحة لما يحدث معها، بل كانت تحكي لمعالجيها روايات كاذبة عما يصيبها متكتمة على تعذيب والدها لها، إلى أن طفح بها الكيل فقصدت مركز الشرطة للتبليغ عنه، لتتم متابعته قضائيا، فيما أعلن هو أنه سيستأنف الحكم الصادر بحقه.