24 ساعة – متابعة
أدانت محكمة بروكسيل مؤخرا، وزير العدل البلجيكي” فنسنت فان كويكنبورن” بسبب اتهامات للمسؤولين عن الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، وإدارة مسجد بروكسيل الكبير بالتخابر لصالح المغرب.
وهي الاتهامات التي دفعت “صالح الشلاوي” نائب رئيس الهيئة لتقديم الاستقالة من منصبه، ولهذا قضت المحكمة بتعويض لفائدته قدره 5 الاف يورو، من الدولة البلجيكية.
وحسب مصادر مقربة من هذا الملف، فإن الوزير البلجيكي استند في اتهاماته على تقرير صادر عن جهاز المخابرات البلجيكي بشأن المسجد الكبير، الذي يقال أنه تحت تأثير الدولة المغربية.
ورأى القاضي أن تصريحات الوزير تتعارض مع حيادية الدولة فيما يتعلق بالشأن الديني وأنها علاوة على ذلك، غير مدعمة بأدلة كافية.