24 ساعة ـ متابعة
عقدت محكمة باريسية، أمس الإثنين 16 يناير الجاري، أولى جلسات محاكمة الصحافيين الفرنسيين “إريك لوران” و”كاترين غراسييه”. اللذين يواجهان تهمة ابتزاز الملك محمد السادس.
وقررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم إلى يوم 14 مارس المقبل. في القضية التي يتابع فيها الادعاء العام الفرنسي. تاصحفيين المذكورين منذ غشت 2015. بتهمة ابتزاز الملك محمد السادس ومطالبته بدفع مبلغ ثلاثة ملايين يورو، مقابل التخلي عن نشر كتاب حوله.
وكان القضاء قد أطلق القضاء حينذاك سراحهما بعد أن دفعا كفالة مالية، لكنه حظر عليهما الاتصال ببعضهما. أو ربط صلات مع أي جهة لها صلة بملف الكتاب، الذي يعتقد أنه يتضمن معلومات مسيئة للملك محمد السادس في مسعى للقيام بعملية الابتزاز. وفق مخطط سرعان ما نفضح.
وكان الصحفي الفرنسي لوران قد اتصل بالديوان الملكي ليعلن أنه بصدد التحضير لنشر كتاب حول المغرب. بمعية غراسيي، لكنه أعرب عن استعداده للتخلي عن ذلك مقابل تسليمه مبلغ ثلاثة ملايين يورو.
وبعد اجتماع أول بين الصحفي الفرنسي والمحامي الذي يمثل الجانب المغربي، قررت المملكة وضع دعوى في الموضوع لدى النائب العام بباريس، كما عقد اجتماع جديد مع الصحفي الفرنسي تحت مراقبة الشرطة والنيابة العامة، تم خلاله تسجيل أقوال لوران وأخذ صور.