إعترف القضاء الفرنسي الجمعة بصلاحية تسجيلين سريين اديا إلى اتهام صحافيين فرنسيين بابتزاز الملك محمد السادس الذي حقق بذلك انتصارا مرحليا في هذه القضية.
وقالت محكمة التمييز اعلى سلطة قضاء فرنسية لجأ اليها الصحافيان كاترين غراسييه وايريك لوران ان التسجيلين اجراهما مبعوث من الرباط بدون “مشاركة حقيقية” من المحققين، ما يسمح بتأكيد “صحة الدليل”.
وكان الصحافيان يأملان في أن تؤكد المحكمة بطلان هذه التسجيلات.و يعتبر حكم محكمة النقض اليوم الجمعة صعب الطعن فيه في الوقت الذي كان الصحفيان المتهمان يرغبان و يدفعان لإلغاء تسجيلات صوتية تعد الدليل الأساسي في القضية.
وكان الملك محمد السادس قد رفع دعوى قضائية أمام مدعي عام الجمهورية في باريس، ليقوم القضاء الفرنسي في ما بعد رسميا بتوجيه تهمة ابتزاز الصحافيين الفرنسيين للملك محمد السادس.
وضبط الصحافيان لوران وغراسييه في محاولة ابتزاز، عبر اشتراط الحصول على ثلاثة ملايين يورو مقابل الامتناع عن نشر كتاب عن الملك محمد السادس.
وقال دفاع الديوان الملكي المغربي حينئذ إن لوران اتصل بالديوان في الثالث والعشرين من يوليو 2015 قائلا إنه “يعد مع غراسييه كتابا يتضمن تحقيقا فيه معلومات عن العائلة المالكة”.