رفض القضاء الفرنسي للمرة الثالثة ،طلب الافراج عن طارق رمضان المفكر الإسلامي المعتقل منذ نحو سبعة أشهر بتهمتي اغتصاب.
وذكرت وسائل اعلام فرنسية استنادا الى مصادر قضائية ان رواية طارق رمضان( 56 عاما) الحامل للجنسية السويسرية ، والذي ينفي إقامة علاقات جنسية مع المشتكيتين ، تتناقض مع ما خلصت إليه الخبرة التي اجريت على هاتفه وجهاز كمبيوتر في ملكيته .
وكانت محكمة الاستئناف بباريس قد رفضت في غشت الماضي طلبا ثانيا للافراج عنه.
يشار الى ن طارق رمضان المصاب بداء التصلب اللويحي ،ويتلقى العلاج في السجن ، كان قد اقر باقامةعلاقات خارج الزواج، وعلاقات تقوم على “السيطرة” مع عشيقات سابقات.
ويواجه طارق رمضان ايضا تحقيقا في سويسرا بتهمة الاغتصاب فتح منتصف شتنبر في جنيف بعد شكوى تقدمت بها امرأة في ابريل.