24 ساعة – وكالات
ذكرت وسائل إعلام اسبانية أن القضاء في مدينة مليلية المغربية المحتلة، بدأ في محاكمة شابين، يعرفان باسم “الأخوين بلعيد”، بتهمة التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية في الثغر المحتل، والأراضي المغربية.
وأضافت أن المدعي العام في الثغر المحتل، طالب بالسجن لمدة 10 سنوات لأحد الأخوين، و16 سنة لآخر، مع عدم الأهلية لممارسة عدد من المهن، بتهمة التجنيد.
وقال الادعاء في مدينة مليلية المحتلة إن أكبر الأخوين المتهمين، الذي سبقت إدانته بجريمة مخلة بالنظام العام، كان يجهز لنشر مواد سمعية بصرية ذات جودة تقنية عالية أنتجتها منصة “داعش” الإعلامية، بعد ترجمتها، وتحريرها، وتكييفها للجمهور الناطق باللغة الإسبانية.
وتوصلت التحقيقات، التي أجراها الحرس المدني إلى أن بلعيد كان سيستخدم “فايسبوك”، و”يوتيوب”، و”جوجل بلس”، و”واتساب” لنشر فكر “داعش”، لمحاولة استقطاب الأفراد للانتقال إلى مناطق الصراع في الشرق الأوسط، وتدريبهم على استخدام تقنيات القتال، لما يخدم التنظيم الإرهابي.
وقالت السلطات الإسبانية إن الأخوين بلعيد دخلا إلى مليلية المحتلة بشكل غير قانوني مع أربعة أشخاص آخرين، واختاروا شاطئ حوركاس كمأوى لهم، وأعلنوا ولاءهم لأبو بكر البغدادي، ووافقوا على تسمية المجموعة بـ “جنود الدولة الإسلامية في مليلية والمغرب”، كما اتفقوا على تمويل أهداف الجماعة بارتكاب جرائم، مثل السرقة، قبل أن ينتقلوا إلى كهف أجروا فيه دورات تدريبية لمدة شهرين، وتعرفوا فيه على تقنيات القتال، ودمجوها مع التدريب النظري، والممارسة اليومية داخل الكهف تحت إشراف بلعيد.
وأضافت السلطات في مليلية المحتلة أن المتهمين تعلما صنع الأسلحة التقليدية، والمتفجرات، ثم حصلا على خراطيش من أجل تنفيذ تمرين على التصويب، والتخطيط لاستهداف أماكن في مليلية المحتلة، والمغرب، قبل أن يتم اعتقالهما في مليلية المحتلة في فبراير 2015، ويتم اكتشاف امتدادات لهما في برشلونة الإسبانية.