24 ساعة ـ متابعة
يحل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بالعاصمة المغربية، غدا الربعاء فاتح فبراير . رفقة عدد كبير من وزراء حكومته. لحضور اشغال اللجنة العليا المشتركة بين المغرب وإسبانيا. في وقت تعرف فيه العلاقات بين البلدين زخما كبيرا عقب اعتراف الحكومة الإسبانية بمغربية الصحراء.
ومن المتوقع ان يتم التوقيع بين الطرفين المغربي والإسباني، على عدد من المذكرات والآليات لتجنب الأزمات الدورية مع المغرب، كما سيتم توقيع حوالي عشرين اتفاقية وسيعاد إصدار البروتوكول المالي لعام 2008.
ووصفت مصادر حكومية إسبانية اللقاء المرتقب بأنه تاريخي ويمكن أن يختم علاقة ثنائية تقضي إلى الأبد على الأزمات الدبلوماسية.
ذات المصادر أكدت ان موضوع الصحراء المغربية. غير مطروح على طاولة القمة المرتقبة، مؤكدة أن موقف مدريد ا كان “واضحا” في البيان المشترك الصادر في 7 أبريل بالماضي. عقب الاجتماع بين سانشيز والملك محمد السادس وأيد الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب.
وسيحضر الاجتماع المغربي الإسباني رفيع المستوى، وفد كبير من اثنا عشر وزيرًا إسبانيًا يرأسهم سانشيز، بمن فيهم النائبان الأول والثالث لرئيس الحكومة. نادية كالفينو وتيريزا ريبيرا، وكذا وزراء الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، والداخلية، فرناندو جراندي مارلاسكا، والعدالة، بيلار لوب.
وأشار المصدر نفسه، إلى أنه سيتم عقد سيعقد اجتماعات قطاعية بين الوزراء الإسبان مع نظرائهم المغاربة. كما سيعقد سانشيز اجتماعا مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مشيرا إلى “احتمال أن يستقبل الملك محمد السادس رئيس الحكومة الإسبانية”.