24 ساعة ـ متابعة
يتوقع المغرب إيرادات مليونية من القنب الهندي بعدما دخل مرحلة الإنتاج والتصدير بعد استكماله مسار التقنين، وسط دفاع خبراء عن قيمته الطبية.
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، تصريحات لمحمد البوحمادي، رئيس الاتحاد المغربي للصناعة والابتكار الصيدلاني. أكد فيها إن “القنب الطبي يمكن أن يدر إيرادات سنوية تتراوح بين 4.2 و6.3 مليار من الآن وحتى عام 2028”.
وخلال ورشة عمل حول الفوائد الطبية والصيدلانية للقنب، نظمها الاتحاد نهاية الأسبوع. أبرز بوحمادي أن الفرص الاقتصادية التي يوفرها هذا القطاع تتزايد، مضيفا أنه “يمكن أن يولد إيرادات سنوية تتراوح بين 4,2 إلى 6,3 مليار درهم إلى غاية 2028. إذا تمكن المغرب من تحقيق حصة في السوق الأوروبية تتراوح بين 10 و15 بالمائة”.
وبحسب رئيس الاتحاد فإن “القانون رقم 13-21 المتعلق بالاستخدام القانوني للقنب للأغراض الطبية. يشكل فرصة حقيقية لتنمية الاستثمارات حول هذا النشاط وتحسين الظروف المعيشية للسكان الذين يمارسونه”.
وأضاف أن المغرب في وضع جيد يسمح له بأن يصبح لاعبا رئيسيا في سوق القنب الطبي الأوروبي، بفضل إطار تنظيمي قوي، معتبرا أن فوائد القنب الهندي ليست اقتصادية فقط وإنما طبية كذلك، حيث أنه يعد كذلك بإحراز تقدم مهم في مجال الصحة العامة.
يشار إلى أن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، منحت 2737 ترخيصا لـ 2637 فلاحا بمناطق تاونات. وشفشاون، والحسيمة، من أجل نشاط زراعة وإنتاج القنب الهندي مع حلول أبريل 2024، مقابل 430 ترخيصا ممنوحا سنة 2023، و168 ترخيصا. لـ 61 فاعلا (1 مؤسسة صيدلية، 16 تعاونية، 37 شركة، و7 أشخاص ذاتيين).
التراخيص الـ168 الممنوحة للفاعلين، والتي تأتي لتنضاف إلى 179 التي منحت سنة 2023، تتوزع بين 48 ترخيصا لأغراض صناعية. وواحدا (01) لنشاط يتعلق بالتحويل لأغراض طبية، و45 لأنشطة التسويق، و39 لأغراض التصدير، و7 بهدف استيراد البذور، و28 لأنشطة النقل.
وقبل شهر، صدر منتجون مغاربة 65,5 كيلوغرام من منتوجات القنب الهندي نحو سويسرا، في ظل استعدادات لتنفيذ عملية تصدير جديدة.