24 ساعة ـ متابعة
أكد القنصل المغربي في لاس بالماس بجزر الكناري، أحمد موسى،أمس لإثنين، في حوار أجراه مع “كاديناسير” أن المملكة المغربية لا تعترف بـ ” إسبانية جزر الكناري ” فحسب، بل دافعت عنها أيضا.
ونفى القنصل المغربي في لاس بالماس، أحمد موسى، أن تكون للمغرب مطالبات بشأن الجزر الأطلسية الإسبانية، مشيرا “وجودي هنا، حقيقة وجود قنصل مغربي في جزر الكناري ، يعني في القانون أننا نعترف بالسيادة الإسبانية . نحن هنا منذ عام 1976 “.
وعلق القنصل المغربي على رغبة رئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، في زيارة المغرب بعد عودة العلاقات الثنائية المغربية الإسبانية، موردا أن رئيس حكومة جزر الكناري مرحب به دائما بالمملكة المغربية، مضيفا “على وجه الخصوص السيد أنخيل فيكتور توريس، سياسي محترم ولامع، مثله مثل أسلافه”.
واسترسل القنصل المغربي مؤكدا ان مسألة التنقيب عن النفط من طرف المغرب في المياه القريبة نسبيا من جزر الكناري، موضحا أنه يدرك أنها قضية تقلق مجتمع الجزيرة، مردفا أنه عاش نفس الشعور إبان وجود نفس التحركات على الجانب الإسباني قبل بضعة سنوات.
وأوضح أحمد موسى خلال حديثه الصحافي مجموعة من المعطيات حول مسألة التنقيب، أن المغرب له السيادة على مياهه وعلى أراضيه، مضيفا أن جميع التراخيص في الوقت الحالي وبعضها قديم مخصصة لـ ” الاستكشاف وليس الاستغلال “، مردفا أن الرباط تعطي الأولوية في البحث عن المحروقات المخزونة المحتملة على الأرض وتراهن بوضوح على الطاقات المتجددة .