توج المبتكرون المغاربة بالجائزة الكبرى في النسخة الثانية من المسابقة الدولية للابتكار “لنتحدى”، الذي نظمته و م بالقنيطرة، مؤخرا، تحت إشراف الفدرالية العالمية للابتكار.
وأوضح بلاغ للمدرسة الوطنية أن المشاركين المغاربة حازوا، في ختام هذه التظاهرة التي انطلقت مطلع شهر يوليوز بمشاركة عشر دول وهي المغرب والعراق ولبنان وكندا وأندونيسيا وبولندا ورومانيا وكوريا الجنوبية وتايلاند والولايات المتحدة الأمريكية، على الجائزة الكبرى، والجائزة الثانية والجائزة الثالثة، فضلا عن جائزة أفضل ابتكار بإفريقيا.
وذكر البلاغ ، أن أحمد رضا عسال، عن جمعية (القيادات الشابة المغاربة) نال الجائزة الكبرى عن اختراعه “نور كونيكت”، الذي يعد انجازا تكنولوجيا يناسب تماما الأجسام المتصلة، مسجلا أن هذا الجهاز يسمح بقياس مجموعة من المعلومات المتعلقة بخلية النحل (درجة الحرارة والرطوبة والضوء والموقع) وإرسال هذه المعلومات إلى مربي النحل عن طريق الهاتف النقال.
وعادت الجائزة الثانية إلى هاجر قيبو عن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالقنيطرة، عن اختراعها “العصا الذكية” المخصص لضعاف البصر والمكفوفين والذي يتكون من نظام إلكتروني يستخدم أجهزة الاستشعار ووحدات أخرى مرتبطة بمجموعة بلوتوث تطبيقات الهاتف النقال، مشيرا إلى انه يمكن لهذه الفئة أن تستفيد من التطور التكنولوجي والتنقل بأمان تام.
وبخصوص الجائزة الثالثة، فقد آلت الى أميمة فوزي من جمعية (القيادات الشابة المغاربة ) باختراع “ثلاجة ايكولوجيا” الذي يعمل على التبريد بالبخار مع تصميم حديث لخلق نظام التبريد الضوئي الذي يمكن استخدامه في مجموعة واسعة ومتنوعة من التطبيقات.
أما أحسن ابتكار في افريقيا فعاد لبنزديا بشرى من جامعة “ابن طفيل كلية العلوم” بمشروع “التقنيات الحديثة الخضراء” وهو عبارة عن صيغة طبيعية لزجة من الألوي فيرا، تضاف مباشرة في أغلفة المواد الغذائية (علب وعصير…) دون أن تغير من خصائص المواد الغذائية مع سلامة هذه الأخيرة على الصحة والبيئة.
وحازت ثينا هو على أحسن ابتكار في أمريكا، أما جائزة أحسن ابتكار في آسيا فقد آلت إلى نور عيد لاتوف من لبنان ،في حين عاد أحسن ابتكار في أوروبا إلى رومانيا بواسطة كمال عرعار وأندريه فيكتور ساندو ايون ساندو ايوان غابرييل ساندو ومدلين نيكوتا ماتي.