قالت مصادر محلية لصحيفة” 24 ساعة”الرقمية، من مدينة العيون إن تعزيزات عسكرية شوهدت وهي تتوافد على المدينة، فيما يبدو أنها رسالة لخصوم المغرب بأن الرباط مستعدة لجميع الاحتمالات، بما في ذلك للتدخل العسكري من أجل طرد عناصر البوليساريو من المناطق السيادية المغربية الواقعة في المنطقة العازلة.
وحسب مصادر إعلامية إن الجيش المغربي، لأول مرة، على تحريك قوات العمليات الخاصة، حيث كانت مصادر صحافية قد ذكرت حينها أنه “بعد تكتم لعقود تم الإعلان عن القوات الخاصة المغربية التابعة للجيش أو ما يُعرف بقوات العمليات الخاصة، التي أعلنها جنرال بالجيش خلال افتتاح مناورات عسكرية بالمغرب تشهد تمارين مكثفة غير مسبوقة بين وحدة العمليات الخاصة التابعة للمارينز الأمريكي ووحدة العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة المغربية”.
وبلغ التوتر حدته، إذ أعلن المغرب أنه لن يسمح بأي تغيير للواقع التاريخي والقانوني للمنطقة العازلة. وحسب ما أكدت مصادر دبلوماسية، فإن اتصالات مكثفة تجري منذ يوم أمس على صعيد عواصم الدول الكبرى من أجل اتخاذ قرار حاسم تجاه الجبهة الانفصالية، لدفعها للخروج من المنطقة والعودة إلى المخيمات الواقعة فوق الأراضي الجزائرية.