24 ساعة ـ متابعة
بعد مقتل اثنين من سكان تندوف العزل على يد الجيش الجزائري، دخل “مصطفى سلمى ولد سيدي مولود”، القيادي السابق في جبهة البوليساريو، على الخط متسائلا عن الجماعة التي كانت تندد و تشجب و تدين و تتألم لمقتل مدنيين قرب الحزام الدفاعي الذي تقول البوليساريو أنه ساحة حرب.
وأشار في تدوينة على حسابه بفيسبوك قائلا: “إذا لم تكونوا تعلمون فقد مرت ازيد من 40 ساعة على قتل الجيش الجزائري لشابين صحراويين عند الحزام (الربط) السجني الذي يطوق به الجيش الجزائري مخيمات الصحراويين”.
وأضاف: “الشابان قتلا في سيارة نيسان غير بعيد عن المعبر الذي من المنتظر ان تخرج منه قافلة الجزائر التجارية نحو موريتانيا تحميها الطائرات الحربية. و الشابان القتيلان برصاص جند الجزائر كانا يحمل (2 بريكة) 400 لتر من المازوت نحو الحدود الموريتانية”.