24 ساعة ـ متابعة
علق القيادي السابق في جبهة البوليساريو، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، على قرار النظام الجزائري بعدم تجديد اتفاقية أنبوب الغاز الجزائري الأوروبي.
وفي تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك”، قال مصطفى سلمى “بعد قطعها للغاز عن المغرب حتى لا تدعم استمرار “احتلاله للصحراء” كما تقول بياناتها، اتمنى ان تخصص الجزائر جزء ضئيل من الفائض الذي كان يستفيد منه المغرب ” العدو” لسكان المخيمات “الصديق” الذين يعيشون فوق أراضيها منذ 46 سنة.”
وأضاف “فمن يومين سألت صديقا من المخيمات عن بيان الجبهة الصادر عقب اجتماع مجلس الامن، فقال: لم أفهم منه غير كلمة محتلة لأننا نعيشها هنا واقعا. فنحن نعيش تحت نير احتلال بغيض بئيس جهلنا و فقرنا و حولنا الى متسولين بعد ان تقطعت بنا السبل في ارض الجزائر ذات زمن مضى لما وثق آآباؤنا في الوافدين الجدد ( قادة البوليساريو ) و صدقوا كذبتهم بانهم سيقودوننا الى التحرير و حياة أفضل.
نحن يا صديقي اليوم لا نحتاج تحرير الارض لأنها حتى و لو تحررت ( و مندرا) فلن نكون فيها فوق عبيد لمن نحن عبيد لهم اليوم.
..نحتاج أن نتحرر نحن اولا، و نكون سادة في قراراتنا و شركاء في مصيرنا. و بعدها قد نفكر في تحرير الارض او تقاسمها او مشاركتها او حتى رميها للكلاب و نهيم في الصحراء..
يا صديقي نحن محتلين.. محتلييييين.. من طرف أقلية أعطيناها كل شي، و لم نحصد غير آلاف القبور فوق الربى المحيطة بنا للأب و الام و العم و الخال. و خيم كانت تتجدد كل خمس سنين. و لم تعد.. بعد ان حصل لمن سلمناهم رقابنا.. التمكين. و تركونا عظم بلا لحم.. بلا قيمة هنا و هناك (يقصد المغرب) فاتنا القطار؟؟؟.”