24 ساعة ـ متابعة
يخوض الكاتب الجزائري بوعلام صنصال. الذي كان عمله مرجعًا للنقد الاجتماعي والسياسي في العالم العربي. الآن اختبارًا صعبًا للصمود والأمل. وفقًا لمحاميه. بدأ المؤلف إضرابًا عن الطعام في السجن، وهو تعبير متطرف عن يأسه من القمع المتزايد في بلاده.
جاء هذا الخبر، الذي نشرته صحيفة “لو موند ” الفرنسية، بعد أن رفضت غرفة الاتهام بمحكمة استئناف الجزائر العاصمة. طلب الإفراج المؤقت عنه في منتصف ديسمبر. زاد هذا القرار القضائي من قلق صنصال. الذي على حد تعبير محاميه، “بدأ يفقد الأمل”.
ووفق ذات المصدر، لا شك أن مبادرة صنصال لبدء إضراب عن الطعام في السجن هي تعبير عن يأسه.
ولكنها أيضًا شكل من أشكال المقاومة السلمية التي تسلط الضوء على وحشية النظام الجزائري تجاه المدافعين عن حرية التعبير.
في هذا السياق، يتحول إضرابه إلى احتجاج ضد اعتقاله وضد النظام الذي يسعى إلى إسكات أولئك الذين، مثله، يجرؤون على التشكيك في الواقع السياسي والاجتماعي للبلاد.