24 ساعة-متابعة
وصلت معاناة سكان تجزئة سيدي عبد الله بمقاطعة لعيايدة في مدينة سلا إلى قبة البرلمان، بسبب تفاقم ظاهرة “الكريساج” والاعتداءات المتكررة التي تقوّض إحساس الساكنة بالأمن، في وضح النهار وأثناء الليل.
ووجّه المستشار البرلماني خالد السطي، عن الاتحاد الوطني للشغل، سؤالاً كتابيًا لوزير الداخلية حول الوضع الأمني المقلق، بعد توصله بشكاية من سكان زنقة الأخطر الصغير وشارع مسلم بنفس التجزئة، عبّروا فيها عن استيائهم وقلقهم من الاعتداءات المتكررة بالسلاح الأبيض وتخريب الممتلكات.
وأشار المستشار إلى أن سكان الحي باتوا لا يشعرون بالأمان، خاصة النساء والأطفال، بسبب مهاجمة غرباء للمارة بواسطة سيوف، وتخريب السيارات الخاصة وسرقتها، سواء من طرف راجلين أو ممتطين دراجات نارية.
وطالب السطي وزير الداخلية بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتكثيف التواجد الأمني في هذا الحي وباقي الأحياء المجاورة بمقاطعة لعيايدة، من أجل إعادة الطمأنينة إلى السكان.