تعيش عدد من الدول المجاورة للجزائر، ومنها المغرب، حالة استنفار كبير على الحدود الشرقية وذلك بعد تفشي وباء الكوليرا الفتاك. وعلنت الجزائر رسميا عن تسجيل أول حالة وفاة بالكوليرا في ولاية البليدة، غرب العاصمة الجزائر، كما أكدت إصابة 41 آخرين بالداء في أربع ولايات.
وقال مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال فورار، إن الإصابات بوباء الكوليرا التي تم تسجيلها في 4 ولايات، حالات “معزولة منحصرة في عائلات”.
وتابع خلال مؤتمر صحفي، إن حالات الإصابة سجلت في ولايات الجزائر العاصمة والبليدة وتيبازة والبويرة، وبلغت 41 مريضا من بين 88 حالة مشتبه فيها، مؤكدا أن: “الوضع متحكم فيه”، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
لكن رغم هذه التصريحات التي تحاول إخماد خوف المواطن الجزائري، إلا أن إجراءات احترازية بدأت وزارة الصحة المغربية في اتخاذها على مستوى المنطقة الشرقية، وذلك لتفادي دخول أي إصابات إلى داخل أرض الوطن، مع تشديد المراقبة على الرحلات الجوية القادمة من الجزائر.