24 ساعة _ متابعة
بعد إعلان الحكومة منعها لكل أشكال الاحتفالات الميدانية ذات الصلة بعيد الشغل، عبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن رأيها بكون الجواب على تداعيات الجائحة ليس هو المنع والقمع والاعتقالات وتعميق الاستغلال والتضييق على الحقوق والحريات.
وأكدت الكونفدرالية في بلاغ لها إلى أن الجواب الحقيقي هو بناء الدولة الاجتماعية والحماية الاجتماعية لكافة المواطنين، والحوار الاجتماعي المركزي ثلاثي الأطراف، والحوار القطاعي المسؤول، بمشاركة النقابات الأكثر تمثيلية.
وأشارت النقابة أن الحكومة التي تمنع الاحتجاج والتظاهر السلمي هي نفسها التي تسمح بخرق مدونة الشغل، وعدم التصريح بالعمال لدى صندوق الضمان الاجتماعي، ومحاربة العمل النقابي واستمرار تسريح العمال، وتعطيل الدعم الخاص بالجائحة وتجاهل المطالب الاجتماعية.
في ذات السياق شددت الكونفدرالية على حرصها المسؤول بإعطاء الأولوية للجانب الصحي والالتزام باحترام الإجراءات الوقائية في كل الاجتماعات والتجمعات والاحتجاجات، داعية بذلك الحكومة إلى التحلي بروح المسؤولية في التعاطي مع القضايا والملفات الاجتماعية واحترام الحقوق والحريات.
وللإشارة فقد كانت الحكومة في وقت سابق أصدرت بلاغا تخبر فه قرارها بمنع جميع الاحتفالات الميدانية ذات الصلة بالعيد السنوي للعمال يوم فاتح ماي 2021، تفاديا لكل ما من شأنه خرق حالة الطوارئ الصحية، وتجنب تدهور الحالة الوبائية بالبلاد.