24 ساعة – متابعة
تزينت أغلب شوارع العاصمة الليبية طرابلس بالعلم المغربي، عرفانا وإمتنانا من الشعب الليبي بالدور الكبير للمغرب ملكا وحكومة وشعبا في لم شمل الليبيين و إيقاف الإقتتال بينهم و تشكيل حكومة و برلمان ليبيين.
وللإشارة كان المغرب قد احتضن جلسات الحوار الليبي، كان آخرها جلسات حوار بين البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة ببوزنيقة، ما مكن الليبيين من نبذ الخلافات والمصادقة على سلطة انتقالية موحدة تسلمت مهامها في 16 مارس الجاري.
وستستقبل ليبيا خلال الأيام القليلة المقبلة، وفدا وزاريا مغربيا سيسافر إلى طرابلس للقاء المسؤولين الليبيين والإشراف على استئناف السفارة المغربية في طرابلس و لقنصلية المغربية في بنغازي لعملهما.