24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
وصل اليوم السبت 3 شتنبر الجاري، المبعوث الاممي دي ميستورا الى مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية، ، في زيارة يرتقب أن يجتمع خلالها بعدد من القيادات الانفصالية من مسؤولين بجبهة البوليساريو.
و كانت متحدثة باسم الأمم المتحدة قد صرحت أن ديمستورا يتطلع من خلال هذه الزيارة “ا إلى تعميق المشاورات مع كل الأطراف المعنية في محاولة للتقدم بشكل بناء على المسار السياسي”.
وسيلتقي دي ميستورا مع خطري أدوه، الموريتاني الأصل و رئيس الوفد المفاوض عن جبهة البوليساريو ، كما سيلتقي ما تسميه الجبهة الإنفصالية ممثلها لدى الامم المتحدة، سيدي محمد عمار، الذي لايقيم أصلا في مخيمات تندوف، بعده سيلاقي من يقدمون أنفسهم رؤساء منظمات تابعة للجبهة، وغالبيتهم محظوظون مقربين من القيادة الإنفصالية.
و علق أحد النشطاء المعارضين للجبهة الانفصالية كاتبا” ديميستورا يدخل المخيمات للمرة الثانية في اقل من سنة ، وغالبية القيادة يلتقونه وهم يرتدون نفس الملابس التي ارتدوها في لقاءهم به بداية السنة الحالية، فكيف سيعول عليهم المبعوث الاممي في تغيير وضع هم المستفيدون منه أكثر من غيرهم” .