24 ساعة – متابعة
تم إعداد 920 منصة تطبيقية خاصة بزراعة الخضراوات في إطار برنامج “المثمر” خلال الموسم الفلاحي 2020/2021، استفاد منها أزيد من 386 فلاحا.
وأوضحت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، التي كشفت مؤخرا عن نتائج المنصات التطبيقية الخاصة بزراعة الخضراوات في إطار برنامج “المثمر” خلال الموسم الفلاحي 2020/2021، أن هذه المنصات موزعة على مختلف الأقاليم الفلاحية للمغرب، مبرزة أنها تهم سبع زراعات الخضراوات وأنواع الري، في مختلف مناطق الإنتاج الفلاحي للمملكة.
وأشار المصدر إلى أنه تم إعداد أكثر من 2752 منصة تطبيقية خاصة بزراعة الخضراوات منذ إطلاق مبادرة “المثمر” من طرف المكتب الشريف للفوسفاط.
وفيما يتعلق بالمردودية، سجلت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أن برنامج التدبير المتكامل لزراعة الخضراوات القائم على تحليلات التربة، وترشيد استعمال الأسمدة باستخدام السماد الممزوج (smarts blenders)، والتدبير الجيد للري، ومكافحة متكاملة ضد الأمراض و الآفات الزراعية، يهدف إلى تحسين مردودية المنصات من 6 في المائة إلى 21 في المائة مقارنة بممارسات الفلاحين في مختلف أقاليم المملكة.
وعلى مستوى جودة الإنتاج الزراعي، فقد ساهم التدبير التقني المحسن واستخدام التقنيات الجديدة في تحسين وزن الثمار بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 23 في المائة.
من جهة أخرى، أشارت المجموعة إلى أن تدبير الري يشكل ركيزة أساسية في إدارة المنصات التطبيقية، مبرزة أن هذه المنصات تستفيد من التخطيط والتدبير العقلاني، مما يسمح بالاستخدام الناجع لموارد المياه. على مستوى هامش الربح بالنسبة للفلاحين، فقد سمحت التقنيات المعتمدة بتحسين هامش الربح بحوالي 23 في المائة إلى 34 في المائة، وفقا للمصدر ذاته.
يذكر أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط عملت، من خلال مبادرة “المثمر” منذ أكثر من ثلاث سنوات، على تصميم وتنزيل عرض متعدد الخدمات، يرتكز على النهج العلمي لضمان استمرارية هذا العرض، وعلى الخدمات الرقمية باعتبارها رافعة أساسية لمضاعفة التأثير وخدمة أكبر عدد من الفلاحين في جميع أنحاء المملكة.
وتهدف مبادرة المثمر لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، في إطار مقاربتها التشاركية مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى تمكين الفلاحين من رفع المردودية وجودة الإنتاج بفضل تبني المسارات التقنية المعقلنة والنهج العلمي القائم على التغذية المتوازنة للزراعات.
كما تهدف هذه المبادرة، إلى تدعيم القدرات وتبادل المعلومات من خلال إدماج مختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية وخاصة النساء القرويات والشباب، لاسيما أن المبادرة ترتكز على العديد من البرامج والآليات، يأتي في مقدمتها برنامج الزرع المباشر الذي سيواصل مواكبته للفلاحين للسنة الثالثة على التوالي، والمنصات التطبيقية، والدورات التكوينية التي تستند على نهج مبتكر يعتمد على الخدمات الرقمية.