24 ساعة ـ متابعة
أفرجت السلطات المغربية عن الناشط الإيغوري إدريس حسن، الذي يحمل الجنسية الصينية، بعد أكثر من ثلاث سنوات من توقيفه. ليصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 15 فبراير 2025، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة.
وكان إدريس حسن، البالغ من العمر 34 سنة، قد اعتُقل في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء منتصف يوليوز 2021 بناءً على نشرة حمراء صادرة عن منظمة الإنتربول، قبل أن يتم حذف اسمه لاحقاً من القائمة بعد مراجعة الملف.
القضية أثارت اهتمام منظمات حقوق الإنسان. حيث سبق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن طالب بعدم تسليمه إلى الصين التزاماً باتفاقية مناهضة التعذيب التي صادق عليها المغرب. كما حذرت منظمات دولية من مخاطر تعرضه للاضطهاد في حال ترحيله.
من جهتها، أكدت مصادر دبلوماسية مغربية أن السلطات الصينية لم تتدخل في الملف. ولم تمارس أي ضغوط على المغرب، معتبرة أن القضية ذات طابع قضائي بحت.
في السياق ذاته، اكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان يرحب بقرار المملكة المغربية الإفراج عن إدريس حسن، الذي كان المجلس قد دعا في رسالة سابقة إلى السيد رئيس الحكومة، في سياق ترافع متواصل، إلى عدم تسليمه إلى سلطات بلاده.
وكان المجلس يتتبع بانتظام أوضاع السيد حسن السجنية والصحية خلال زياراته الدورية