قال الحبيب حاجي، الحقوقي والمحامي بهيأة تطوان، “أنا استغرب كحقوقي و كمحامي، كيف أن شخص نوجه له تهمة القتل العمد ولا نأمر باعتقاله وإحالته في حالة اعتقال، علماً أن هناك أفعال جرمية أقل بكثير من القتل نأمر باعتقال فاعلها”.
وضرب حاجي مثالاً بسارق أو ببائع أحد الممنوعات الذين يتم اعتقالهم في طرف وجيز، حيث قال، “دابا مثلاً واحد لقيناه تيبيع الكيف الي هو أقل ضرراً من القتل تنعتقلوه، أو واحد سرق دجاجة ولا فروج تنعطيوه السنوات، وهذا (حامي الدين) متهم بالقتل ولا يتم اعتقاله”.
وعن مدة العقوبة التي يمكن أن يقضيها حامي الدين بالسجن بسبب تهمة المساهمة في القتل، شدد حاجي على أنها يمكن أن تصل إلى عقوبة الإعدام، وذلك حسب تكييف التهمة.
وكشف حاجي، أنهم كمحامين سيطالبون بإدانة حامي الدين، وتنفيذ العقوبة في حقه، إضافة إلى التشاور مع عائلة الضحية حول التعويض الذي سيطلبونه، (درهم رمزي أو تعوضات معينة).