24 ساعة- متابعة
كشفت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، عن رفضها لطلب بتعليق إجراء طرد إمام من فرنسا إلى المغرب، متهم بإطلاق دعوات إلى الكراهية والعنف تستهدف الجالية اليهودية خصوصا. وأثار إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن طرده قريبا سلسلة احتجاجات. فيما تلقى الداعية دعم مساجد شمال البلاد الذين أكدوا أنه ضحية “خطأ واضح في التقييم”.
وقال ”موقع فرانس 24 ” أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ردت اليوم الخميس 4 غشت الجاري، على الطلب بتعليق قرار طرد إمام “متها بإطلاق دعوات إلى الكراهية والعنف” من فرنسا إلى المغرب.
وأضاف ذات المصدر أن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أعلن الأسبوع الماضي عن طرد حسن إيكويوسن الإمام المعروف بأنه مقرب من جماعة الإخوان المسلمين.
وفي ذات السياق أكد الوزير صباح اليوم الخميس لإحدى القنوات الإخبارية، أن المعني أدلى بتصريحات “معادية للسامية بشكل علني، ومعادية للأجانب بشكل علني، ومعادية للمثليين بشكل علني، ومناهضة لحقوق المرأة بشكل علني”، ومن ثم “ما من سبب يبرر بقاءه على التراب الوطني”.
وللإشارة فإن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أبلغت ومقرها ستراسبورغ الأربعاء بالقضية بموجب المادة 39 من نظامها التي تسمح لها بإصدار أمر باتخاذ “تدابير مؤقتة” عندما يتعرض مقدمو الطلبات “لخطر حقيقي بحدوث أضرار لا يمكن إصلاحها”.
وقالت المحكمة في بيان لها “نظرا لخطورة التهديد على النظام العام، اعتبر الوزير (الداخلية) أنه لم يتم المساس بحقه في الحياة العائلية بصورة غير متناسبة”.